خنشلة

من يوميات القادة

يقول عمر المستيري: في اليوم السابع من رحلتنا (31/01/1955

وصلناإلى مركز القلعة و كان التيجاني عثماني، غزالي بن عباس، معمر لمعافي و المسعود معاش كلهم في استقبالنا، ودون أن نبطئ على القارئ فإننا نعلن له أن ذلك الشخص الغريب ليس إلى مصطفى بن بولعيد الذي أغتنم هذه الفرصة فزود بعض المسؤلين الذين كانو حاضرين في هذه المناسبة ببعض التعليمات الثورية و النظام العسكري الثوري و كيفية مواجهة الإستعمار ثم عين أخيرا بعض المسؤلين الذين حدد نواحيهم الجغرافية فعهد لكل من :

عثماني التيجاني بالمسؤلية عن ناحية خنشلة

و إلى غزالي بن عباس عن ناحية سوق أهراس و العين الطويلة و مسكيانة

و إلى عبد الواهاب عثماني عن ناحية خنقة سيدي ناجي و بادس و خيران

و إلى حمة الأخضر عن واديي سوف،

أما المسعود معاش فثبته على رأس مركز القلعة مكلفا بالإتصالات و إستقبال الدورات و البريدو الر ابط مع القيادة .

وأما معمر لمعافي فثبته في ناحية بوحمامة و ملاقو و فراقسو.

و كان هذا هو النشاط الذي قام به مصطفى بن بولعيد عندما وصل إلى القلعة

.

من كتاب اللمامشة في الثورة، الكاتب المجاهد محمد زروال ص56 . دار هومه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى