ولاية خنشلة
،تقع ولاية خنشلةفي منطقة الأوراس بالقسم الشمالي الشرقي للجزائر، تقع الولاية التي تحمل الرقم 40 في الترتيب الإداري للبلاد.الجزائري ظهرت كولاية بعد تقسيم 1984 تتوسط كلا من الشرق ولاية تبسة، ومن الشمال ولاية أم البواقي ومن الغرب ولاية باتنة، ومن الجنوب ولاية بسكرةوولاية الوادي (وادي سوف)يُعتَقَد بأن الاسم الذي تحمله المدينة هو نتيجة مشتقة من اسم بنت الملكة.الأمازيغيةديهيا المعروفة عند العرب باسم الكاهنة.
تتميز ولاية خنشلة بميراثها الثقافي الشاوي القديم والمتنوع، وهي تُعَد مركزًا رئيسيًا للحركة الثورية الأولى، ويُلاحظ أن النسبة الأكبر من أهالي ولاية خنشلة تنتمي إلى.أمازيغ (شاوية) واللهجات المستعملة في الولاية هي الشاويةتتربع اللغة العربية على قمة اللغات المستخدمة، لكن عدد الأشخاص الذين يتكلمون اللغة الشاوية في مركز الولاية محدود، وهو أمر يتناقض تمامًا مع الحال في كل بلدية.أولاد رشاشتعتبر (زوي) في المقام الأول، يليها بلدية المحمل، حيث يظهر السكان حرصهم على الحفاظ على القيم الوطنية الراسخة والتي لا تتعارض مع أي مبدأ.للشريعة الإسلامية من لغة وتقاليد وعادات.
تقع الولاية على علو 1200 متر عن سطح البحرخنشلة تشتهر بمياهها الحرارية المعدنية حتى أن…الرومانكان المشاهير في ذلك الوقت مولعين بإنشاء الحمامات وقد أنشأوا الكثير من هذه المرافق في المنطقة، ومن بين أبرزها.حمام الصالحين في بلدية الحامة، هناك منبع مائي تصل حرارة مياهه إلى 76 درجة مئوية. وبالمثل، يوجد حمام لكنيف ضمن نطاق نفس البلدية.بغاي عاصمة الكاهنة.
تصاعدت نسبة القوى العاملة بالإقليم لتصل إلى 40% من إجمالي تعداد السكان. وتُفصَّل توزيعاتها على النحو التالي: نسبة 41% منهم في…الزراعة، 10 % في الصناعةقطاع البناء يشهد نسبة 11 بالمئة بينما يبلغ النسبة في قطاع الخدمات 38 بالمئة.
تبعد بحوالي 600 كلم [1] عن العاصمة الجزائر، وتنقسم إلى 8 دوائر و 21 بلدية.
السكان
الدوائر والبلديات

دائرة خنشلة·2. دائرة بابار·3. دائرة بوحمامة·4. دائرة ششار·5. دائرة الحامة·6. دائرة قايس·7. دائرة أولاد رشاش·8. دائرة عين الطويلة
- المحمل
- عين الطويلة
- بابار
- بغاي
- بوحمامة
- شيليا
- ششار
- جلال
- الحامة
- الولجة
- أنسيغة
- قايس
- خنشلة
- خيران
- لمصارة
- متوسة
- أولاد رشاش
- رميلة
- طامزة
- يابوس
- تاوزيانت
تاريخ الولاية
[تتموقع ولاية خنشلة في قلب الاوراس تشتهر هذه المنطقة بملامحها الجغرافية القاسية وبكثرة تساقط الثلوج خلال فصل الشتاء، بالإضافة إلى مناظرها الطبيعية الساحرة التي تجتاح الأرجاء في فصلي الربيع والصيف. يُعرف سكانها بسخائهم الكبير، نبلهم وعزة نفوسهم وشموخهم. وتعد هذه المنطقة موطنًا لـ [الشاويّة] وهم ذوو أصول أمازيغيّةقبل أن تستوطنها القوات الرومانية،لمحة تاريخية
كانت المنطقة التي تشغلها خنشلة اليوم موقعاً لمدينة اشتهرت في الأزمنة الغابرة بمسمى “ماسكولا”.دليـل رحـلة أنطـونـينـوس أوغوســطوسكتاب “إيتينيراريوم أنتونيني أوغوستي” وكتابات رجال الدين مثل أوبتاتوس الميلي والأسقف أوغسطين، مضافًا إلى ذلك لوحة نقشية تم اكتشافها في منتصف القرن المنصرم تُظهر أن ماسكولا في القرن الرابع كانت جزءًا من مقاطعة نوميديا القسنطينية “Provinciae Numidiae Constantinae”.
بدأت المدينة تُعرف اعتبارًا من الربع الأخير من القرن السادس باسم ماسكولا تيبريا “Mascula Tiberia”، وهو الاسم الذي نُسب إليها بين عامي 578 و 582 عند إعادة بناء جدرانها أثناء الثورة التي قادها الموريون تحت إمرة نلكهم قاسمول “Gasmul”.
يجدر الإشارة إلى أن الماضي البعيد لخنشلة، المعروفة سابقًا باسم “ماسكولا”، وبشكل خاص الحقبة التي سبقت الاستعمار الروماني، ما زالت غير معروفة. ومع ذلك، أظهرت بعض المناقشات مع الدكتور يحيى بوعزيز أن خنشلة كانت خلال تلك الفترة من أقوى المناطق النوميدية.
إذ كانت تحوي نبلاء وشخصيات مرموقة، من قادة الجيوش وأصحاب الأراضي الإقطاعية، وهو ما تشير إليه بعض الرسوم الحجرية التي تم اكتشافها مؤخرًا. حتى أن هناك مخاوف من أن تستقل تلك الولاية يومًا ما وتصبح دولة مستقلة. أمراء المنطقة المعروفون باسم “الريغة”، والذين كانوا ينحدرون من قبائل الزناتة، فكروا مرارًا في التمرد على مملكة النوميديين وخاضوا في صدامات معها، لكن حكمة بعض الزعماء منعت حدوث الانقسام نظرًا لأن ثلث جيش نوميديا كان ينتمي لقبائل الشاوية المتنوعة،.
يذكر بعض المؤرخين أن مملكة وادي ريغ التي تأسست سابقًا في ورقلة، لم تكن إلا محاولة من بعض أمراء الريغة لإقامة مملكة مستقلة تجمعهم كعرق واحد،
ولكن للأسف لم تدم طويلًا، وانتقل بعض الأمراء المتبقين إلى مدينة .. (يبدو أن جزءاً من النص مفقود ولم يكتمل)مزلوق بالقرب من مدينة سيطف الحالية، أسست عائلاتٌ مدينةً كبيرة، مع الاستمرار في الخضوع للسيطرة النوميدية، دون مخالفة لأوامرها. ثم توجهت إلى الجنوب، نحو قصر الأبطال من نفس المنطقة،
إلا أن التاريخ لم يخلد ذكر هذه العائلات إلا فيما ندر، من خلال بعض المصادر التركية والفرنسية. وذُكر من بينها ألقابٌ مثل “رزايمية”، والذي هو في الأصل “ريزامية”، ولقب “درمان”، والذي يُعرف في الأصل بـ “دورغومان”. كما ذُكرت عائلة من الأمراء الذين انقرضوا، وكانوا يتنقلون من بلد إلى آخر، ومن بينهم كان هناك أمراء للجيوش. وأقسم الشاوية بتنصيب قائدهم ملكًا عليهم إذا تمكنوا من إقامة مملكة. هذا القائد هو “فريدهان ألقاتهن”،
وتُعرف هذه العائلة حاليًا بـ “لقاط”، وينتشرون بين سطيف وبرج بوعريريج حيث استقر بهم الحال بعد هروب أجدادهم. فرنسا في عهد الجنرل سالان، وهو أحد الانقلابيين الذي كان يصطحب معه دومًا منجّم، حذّره الأخير بأن مجد نوميديا سيعود بيد ابن يحمل اسم “فريدهان” ولقبه، وسيوّحد شمال أفريقيا بالقوة، وسيحكم لمدة أربعين عامًا، ضامًا البحر الأبيض المتوسط بأسره تحت سيطرته. سيظهر هذا الشخص في زمن تكثر فيه الدماء في الهضاب العليا، شخصيته عصبية مثل جدّه، متعصّب لآرائه وميال لمواجهة خصومه، وله ولاء استثنائي لوطنه، يدعمه جنرال كما يدّعى بقتل الناس والحكم من وراء الستار، سيتقابلان بموجب قدر معلوم،
لأن بداية تورّطهما في السياسة ستكون من شرق المنطقة، من مملكة السنوسيين، سيكون بمثابة أب له، يمكنه ويعينه على الحكم، ورعايته كولد له وترك البلاد بين يديه قبل موته. لدى سالان عندما سمع هذا الكلام، أعرب عن أمنيته أن يكون هو ذلك الشخص – اطلعوا على مذكرات ابنة سالان. وعلى الرغم من هذا الافتراض أو الفرضية التي تحدث عن عودة الأمير القيصر البربري، والتي نأمل أن تكون صحيحة ونتمسك بها كأمل،
إلا أن الواقع يصدمنا بسرعة بوجود فجوة كبيرة في المعلومات التاريخية حول الفترة الانتقالية بين العصور القديمة وبداية الاحتلال الروماني، فجوة ناتجة عن تجاهل الكتّاب القدامى والباحثين لهذه المرحلة التاريخية الهامة من تاريخنا الوطني، المعروفة بعهد الممالك المستقلة عندما كانت السيادة النوميدية واللورية قد فرضت نفسها على الساحة الدولية.
ركزوا بشكل أساسي على الأحداث ذات الصلة بالعصر الروماني. أما العلماء الذين عملوا على التنظيمات في القرن الماضي، فقد أخطأوا إما عن عمد (لعلهم خشوا من انتشار الأسطورة وإحيائها للفخار النوميدي فينا) أو بدون قصد، وفي كلا الحالتين يشكل ذلك جريمة ضد التاريخ المحلي. فعبر إغفالهم لكل ما لا يتعلق بالرومان، تُرِك العديد من البقايا الأثرية الشاهدة على وجود ثقافة محلية في كثير من المواقع الأثرية معرضة للسرقة والضياع. وهذا أدى إلى ظهور هذه الدوامة التي تعاني منها، حيث إن مدينة خنشلة كما الكثير من المدن الجزائرية أخذت في التنقل مباشرة من العصور الحجرية إلى العهد الروماني، وهو أمر يتعارض تماماً مع المنطق التاريخي القائم على استمرارية الثقافات للشعوب.
الاحتلال الروماني

القديم على مواجهة صعوبة كبيرة، حيث يقل الأدلة التي يمكن الاعتماد عليها لتكوين تصور واضح عن ماضي هذه المنطقة. تفتقر خنشلة إلى ما يكفي من الشواهد التاريخية،
سواء كانت في صورة آثار ملموسة أو وثائق مكتوبة، الأمر الذي يحتم على الباحثين في تاريخها بذل جهود مضاعفة واستنباط المعلومات من مصادر متفرقة وأحياناً غير مباشرة لرسم صورة تاريخية دقيقة لهذه المنطقة.النوميديباستثناء ما ذُكر سابقاً،
كان نقص في المعلومات سبباً في عدم الخوض بعمق في تلك الفترة التاريخية. البيانات المتاحة حالياً تفيد إلى حد ما في إلقاء الضوء على التطورات التي شهدتها هذه المدينة منذ بداية القرن الأول الميلادي، عقب سيطرة الرومان عليها. يطرح السؤال في هذا المجال حول التاريخ وكيفية الاستيلاء على ماسكولا، وما إذا كانت قد دُمجت ضمن سياسة الرومنة الإدارية للمدن، حاصلةً على وضع البلدية “Municipal”،
أم أن الرومان أسسوا في البداية معسكرًا عسكريًا ثم تحول مع الوقت إلى مدينة، كما حدث في سور الغزلان “Auzia”، عين تموشنت “Albulae” وغيرها. وما هي الدوافع التي سرّعت من عملية الاحتلال؟
عندما نفحص الأسباب الرئيسية التي سرّعت من استيلاء الرومان على ماسكولا، نجد أنها تعود إلى الأهمية الاستراتيجية لموقعها الجغرافي، إذ تمتلك موقعاً يتحكم في ممر يفصل بين سلسلة جبال الأوراس والنمامشة،
وعرضه حوالي ثلاثون كيلومترًا ويعتبر بوابة بين الطرق الرئيسية المؤدية إلى الصحراء، كونه يصل منطقة وادي سوف بقسنطينة عبر الفيد ووادي العرب، ما يجعله رابطاً استراتيجياً بين الشمال والجنوب. هذا الطريق يستخدمه أيضاً البدو الرحل القادمون من الجنوب صوب الهضاب العُليا الزراعية، وهي التحركات التي قد تؤدي إلى نشوب صراعات بين الرحل والمزارعين،
كما أنها تسهم في تشكيل تحالفات بينهم لمواجهة التوسع الروماني في أراضيهم ومراعيهم. هذه الأهمية الاستراتيجية تشكل خطراً دفع الرومان إلى سرعة احتلال المنطقة ليتمكنوا من مراقبة تحركات الرحل والحيلولة دون تكوين أية تحالفات محتملة مع المزارعين، وبذلك يتسنى لهم التدخل لقمع الاضطرابات التي قد تسببها تلك القبائل والحد من انتشارها في المناطق المجاورة التي أصبحت تحت السيطرة الرومانية منذ فترة.
ولا يمكننا إغفال العامل المادي المتمثل في الثروات الطبيعية كالأراضي الزراعية الخصبة والمراعي التي اجتذبت الرومان والتي سيطروا عليها، وهو ما يؤكده الدليل المادي والنقوش التي عُثر عليها في المنطقة.
فيما يخص زمان احتلال المدينة، فإن الجدل اليسير الذي دار في خنشلة بالمقارنة مع لامبيز وتيمقاد وغياب الدقة فيه لا يسهم في تحديد تاريخ محدد للغزو ولا يساعد على تبديد الضبابية التي تحيط بالفترة التي سبقت نشوء البلدية. وفي هذا الإطار، يشير ماسكيري “Masqueray” إلى أن ماسكولا، كانت في الأصل، مثل جارتها عين الزوي “Vazaiui”، موقعًا عسكريًا لفيلق الوزيتانيين السابع.
توصل الباحث إلى هذه النظرية معتمدًا على نقش يشير إلى مشاريع قام بها هذا الوحدة العسكرية في ماسكولا دون الكشف عن تفاصيل نوع هذه الأعمال. صعب تحديد حقيقة وجود هذه القوة هل كان دائمًا أم لفترة مؤقتة، ولا يُعلم إذا ما تمركزت هذه الوحدة بالفعل في هذه المنطقة أو ربما كانت تقيم في أحد النواحي الأخرى.
خلال فترات مجهولة التواريخ، لم يتم العثور على أي إشارات في النقوش تُعين على تحديد تاريخها، مما يعوق الجزم بما إذا كانت هذه الأعمال قد تم إنجازها في تلك الأزمنة، أو لعلها أنجزت فيما بعد، في القرن الثاني أو الثالث.
في إطار مُماثل، يؤمن “آر. سيغنا” بأنه كان هناك مركز عسكري في ماسكولا استنادًا إلى نقش مدون في الجزء الثامن من “سجل النقوش اللاتينية” تحت الرقم 17725، يعد من الحقبة ما قبل جلوس فيسباسيانوس على عرش الإمبراطورية. ومن هذا الأساس تنطلق “إم. راشت” حين تنسب تأسيس ماسكولا إلى سنة 76 ميلادية. لكن يُثار السؤال، على أي أساس تم الاعتماد على هذا النقش لتحديد تاريخ التأسيس، ما دام لم يتم العثور عليه في خنشلة، بل عُثر عليه في “أكواي فلافياناي”.
وبالحديث عن النصب الجنائزي لـ”فلافيوس بيتوس” أحد فرسان الكتيبة الثانية للتراقين، فهو يرجع إلى عهد الأباطرة الفلافيين. ولكن حسب النقش، لم يستقر في ماسكولا إلا بعد تسريحه من الخدمة العسكرية، وهو ما جعل “واي. لوبواك” يرى أنه ليس دليلاً مقنعًا على سيطرة ماسكولا تحت الاحتلال الروماني خلال ذلك العصر.
نعاني من غياب البيانات التي تقطع بالتأكيد أو التكذيب فيما يتعلق بوجود قاعدة عسكرية في هذه النقطة قبل نشأة المدينة، مما يدفعنا لاعتبار احتمالين، الأول يعضد الرأي بأن هذا الموقع كان محطة عسكرية، والثاني، وهو الأكثر ترجيحاً، ينفي ذلك.الـرومـان قاموا حقًا بتأسيس موقع عسكري في المنطقة في عام 76، لكن لم يكن في ماسكولا، بل في حـمام الصـالحـيـن هذا الموقع الذي يقع على بُعد تقريبًا ثلاثة كيلومترات،
والذي ضُم لاحقًا إلى حدوده الجغرافية، يُعتقد أنه المكان الذي قد يكون قد قضى فيه فلافيوس بيتوس فترة خدمته العسكرية. دليل يُثبت هذا الافتراض هو العثور على نقش يخص قائد الفيلق الثاني من التراقيين في هذا الموقع. بعد انتهاء مدة خدمة فلافيوس بيتوس في الجيش، إنتقل هو ورفاقه من الجنود إلى ماسكولا.
كانت في الأصل مجرد بلدة صغيرة مناسبة للسكن، ثم قدم إليها سكان من المناطق المجاورة. وبحلول القرن الثاني، شهدت البلدة نمواً متسارعاً حتى تحولت إلى مدينة كبيرة. تُعد هذه المدينة مثالاً على كيفية تطور الحضارات.الثورة الجزائرية تاريخها المشرف يُبرهن على تضحيات أبنائها الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل البلاد، وفي مقدمتهم مؤسس الانتفاضة.عباس لغرور.
السياحة
حمام الصالحين
من أهم السياحات في ولاية خنشلة :
- يوجد قصر البغاي الذي كان مسكناً للكاهنة “ديهيا” قبل أن تتم الغزوات الإسلامية.
- نجد فيها بعض الاثار الرومانية كحمام الصالحينسيدنا ياس وظريحه يعتبران من بين أهم شخصيات هذه المنطقة.
- جبال شلية المثلجة في الشتاء.
- بحيرة الرميلة.
- تتميز صحراء النمامشة بجمالها الآسر وتنوعها الفريد، إذ تحتضن تشكيلة من الغزلان والأروي، وهو نوع من الأكباش البرية ذات الأصل البربري. تجتذب هذه الصحراء الأمراء من دول الخليج العربي لممارسة الصيد وقضاء أوقات الاستجمام. تقع الصحراء في الجزء الجنوبي من الولاية، ما بين بلديتي المحمل وبابار، وتمتد أيضاً إلى منطقة أولاد رشاش.
- قصر الجازيةفي بلدية المحمل، يوجد أنجال عز الدين وكذلك معالم تاريخية في منطقة الرومي التابعة لأرياف عالية في نفس البلدية.
- تعتبر بحيرة الشط أولاد بوعلي مركز جذب لأسراب الطيور المهاجرة والعديد من الأنواع الفريدة والنادرة من الطيور. تظل هذه البحيرة تحت الرصد المتواصل من قبل المنظمات الدولية والهيئات المعنية بالبيئة التي تتابع ما تضمه من أنواع الطيور، وكيفية تطور أو تبدل النظام البيئي للبحيرة. وتتموضع هذه البحيرة إلى الشرق من مركز بلدية المحمل بمسافة تقارب الأربعة كيلومترات.
- يمتد وادي تابردقا كشريط أخضر متحرك بالمياه التي تسقي الحدائق المنحدرة من التلال نحو الصحراء على مدى يصل إلى حوالي 100 كيلومتر. هذا الوادي زاخر بمشاهد جميلة ومبهرة حيث تلتقي التلال الخضراء برمال الصحراء.
الزراعة
تعتبر ولاية خنشلة، الموجودة في منطقة الأوراس والتي تمتاز بتمددها السهبي المجاور، إحدى الولايات الجزائرية التي تمتاز بتنوع جغرافي وتاريخي.الصحراء يلعب القطاع الزراعي دوراً هاماً في الناتج الاقتصادي، حيث تشمل الأنشطة الأساسية في هذا المجال الزراعة، والحراجة، وتربية المواشي. توجد أهم المناطق المعنية بالزراعة في…بلدية بغايعاصفة المدينة الكهنوتية، حيث تشارك الصناعات والخدمات بشكل محدود للغاية في خلق الثروات وفرص العمل.
تُقدَّر المنطقة الزراعية الكلية بأكثر من 964 ألف هكتار.هكتارتبلغ المساحات الزراعية في المنطقة حوالي 232 ألف هكتار، ومن ضمنها توجد مساحة مروية تقدر بـ30 ألف هكتار. أما الممتلكات الحرجية في ولاية خنشلة فتتألف من أكثر من 145 ألف هكتار من الأحراج، أي ما يعادل 15 في المئة، إضافة إلى 42 ألف هكتار من أراضي الحلفاء.[4]تُجرى في الوقت الراهن مساعي من أجل إعادة تأهيل الفضاءات الغابية وتعزيز مقومات الإمكانيات المتعلقة بالموارد الشجرية، وكذلك تحفيز عملية إنتاج مواد الحلفاء.
الجبال
جبال الأوراستوجد قمم جبلية شاهقة تقع ضمن كل من خنشلة وباتنة.الجزائر وأعلى قمة بها هي قمة لال كلثوم في جبل شيليةفي منطقة خنشلة، وبالتحديد في بوحمامة، ترتفع جبال الأوراس إلى ما يقارب 2328 مترًا فوق سطح البحر. هذه المنطقة تحت إدارة دائرة الغابات التابعة لولاية خنشلة. تُعدّ جبال الأوراس من بين أعلى القمم سواء في المغرب أو الجزائر. خلال الثورة الجزائرية، سُطِّرت أحداث عظيمة على هذه الجبال، حيث كانت مأوى وحصنًا للثوار والمجاهدين. الأوراس، إقليم له أهمية كبيرة في تشكيل الهوية التاريخية للجزائر، القديمة والحديثة، وفيه يقع قبر.ماسينسا وقصر الملكة دهيا(الكاهنة)ملكة الأمازيغ قبل الفتح الإسلامي لشمال أفريقيا
النقل و المواصلات
تُعد الشبكة البرية للمواصلات عنصرا أساسيا في تحسين القطاع السياحي في المنطقة حيث تُشكل الوصلة المهمة بين مختلف المقاصد السياحية.السائحتتمتع ولاية خنشلة ببنية تحتية للمواصلات تعتبر جيدة نسبيًا، حيث تصل مجموع أطوال الطرق الوطنية فيها إلى 271 كيلومترًا، مما يسهل الوصول إلى الأماكن السياحية التي يرغب الزوار في استكشافها.[1]، 457 كلم ولائية، 1160 كلم بلدية.
1/ الخطوط الوطنية :
تعبر الولاية العديد من الطرق الرئيسية التي تصل المنطقة بمختلف المدن الهامة كالعاصمة، باتنة، تبسة، أم البواقي، قسنطينة، عين البيضاء، وعنابة. تلعب هذه الطرق دوراً محورياً في دفع عجلة الاقتصاد المحلي للولاية.
2/ الخطوط المحلية:
في ولاية خنشلة، توجد شبكة مواصلات تقوم بربط البلديات المختلفة ببعضها البعض. ومن بين هذه الطرق التي تتميز بحركة المرور الكثيفة نجد المسارات الرابطة بين (خنشلة – قايس)، وكذلك الطرق الممتدة من خنشلة إلى كل من أولاد رشاش، وعين الطويلة، والحامة. بالإضافة إلى ذلك، هناك طرق تصل بوحمامة بقايس، يابوس بقايس، وتاوزيانت بقايس.

