شخصيات لها تاريخشهداء الوطن

المسعود ازلماض

لمن يجهل تاريخ الرجال…..

07 مارس …. ذكرى استشهاد الأسد الأوراسي مسعوذ اوزلماظ…

لمن يريد أن يحور التاريخ ويوجهه نحو تقديس جهوي …

لمن يريد إظهار البعض فقط كأبطال وثائرين و(قافزين)…

هدية تاريخية….

أول ثائر بطل ضد فرنسا قبل الثورة التحريرية العظمى هو البطل الأوراسي “مسعوذ أوزلماظ “

مسعود بن زلماط.. راعي الغنم الأوراسي الذي أرعب الاستعمار قبل الثورة

هلاّل وثق بطولاته في فيلم والجرموني خلده في أغنية

رفض التجنيد الإجباري وقتل خاله بسبب موقفه مع الإدارة الفرنسية

يعد الثائر مسعود بن زلماط (أو المسعود أزلماظ) من أول المقاومين في الأوراس الذين يطلق عليهم “لصوص الشرف”، أو قطاع الطرق الشرف، حيث فضل رفع راية التحدي وإبداء تمرده وعصيانه على قوى الاستعمار الفرنسي مطلع القرن العشرين.

وتزامن ذلك مع المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الأولى التي شغلت الجميع على المستوى الدولي، في الوقت الذي فضل مسعود بن زلماط الرد على القوى الاستعمارية على طريقته خاصة أن الإدارة الفرنسية كانت ترغم الشباب الجزائري على التجنيد للمشاركة في حرب لا ناقة له ولا جمل، ناهيك عن موجة القهر التي تلاحقهم بمشاركة الحركى والخونة والعملاء الذين توظفهم لهذا الغرض.

وإذا كان مصطلح قطاع الطرق أو لصوص الشرف أو “الخارجون عن القانون” مثلما تسميهم فرنسا الاستعمارية قد ظهروا بشكل واضح في منتصف الأربعينيات على مستوى منطقة الأوراس، وهي جماعة متكونة من 16 فردا فضلوا صعود الجبال وحملوا السلاح ضد الإدارة الاستعمارية سنوات قبل اندلاع الثورة التحريرية قبل أن يواكبوا الرعيل الأول للثورة، ويتعلق الأمر بكل من حسين برحايل، مسعود بن زلماط الثاني، أحمد قادة، قرين بلقاسم، مكسي عايسي، رمضان حسوني، بن سالم محمد الصالح، الصادق شبشوب الملقب بـ”قوزير”، مسعود مختاري، محمد بلعكل، لخضر بن قادور، الوردي بن عبد الهادي ومسعود معاش، إلا أن الثائر مسعود بن زلماط الأول يعد في صادرة لصوص الشرف الذي التحق بالجبل للرد على ظلم الإدارة الاستعماري، ما جعله يدخل في حرب مفتوحة معها على طريقة حرب العصابات لمدة 4 سنوات، قبل أن يتم اغتياله في العام 1921.

ورغم مرور 89 سنة كاملة عن اغتياله بعدما دخل في حرب مفتوحة مع الإدارة الاستعمارية الفرنسية، إلا أن اسم الثائر مسعود بن زلماط لا يزال متداولا بين كبار السن الذين يروون عنه قصصا وحكايات لأحفادهم بشكل يشبه الأسطورة، وهذا بناء على بطولات هذا الأخير الذي خلف حالة استنفار في الفترة ما بين 1917 و1921 حين عكر صفو القوات الاستعمارية منذ رفضه التجنيد الإجباري وحث الشباب على التمرد، كما زادت شهرة مسعود بن زلماط بفضل كلمات زعيم الأغنية التقليدية “عيسى الجرموني”

***الفيديو المرفق مأخوذ من فيلم يوثق للبطل مسعوذ اوزلماظ رحمه الله….

تحيا الجزائر
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ….
الخزي والعار لفرنسا و عملائها والزواف…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى