من مأسي الطغاة

ذاكرى وطنية وخطاب ذاكرة

ويكتب التاريخ

في قلب بلدية الولجة، ولاية خنشلة، ينبض تاريخ خنشلة بروح الوفاء لأولئك الذين خطّوا تاريخ الجزائر بدمائهم، وتركوا بصماتهم على درب الحرية. إنه ليس مجرد مقطع فيديو ، بل ذاكرة وطنية حية تسكنها أسماء الرجال والنساء الذين واجهوا الاستعمار بصدور مفتوحة، وإيمان راسخ بالحرية والكرامة.

في سنة 1956، تعرض دوّار الولجة والمصارة لأبشع صور التنكيل الاستعماري:

تهجير قسري للسكان

تدمير قرية “أغزة فراجن” بالكامل

حرق بساتين النخيل وأشجار الزيتون التي كانت تمثل شريان الحياة في هذه المنطقة.

ورغم القهر، لم تنكسر إرادة أبناء الولجة، بل تحوّلت آلامهم إلى وقود للثورة، وكانت مساهماتهم جزءًا لا يتجزأ من معركة التحرير.

هذا المقطع هو جسرٌ يوثق بين الماضي والحاضر، يربط الأجيال الجديدة بجذورهم العميقة، ويعرّفهم بتضحيات أجدادهم الذين تركوا لنا وطناً حرًّا.
من بين هؤلاء الأبطال، من رحلوا إلى جوار ربهم، ومنهم من لا يزال على قيد الحياة، يروي الحكاية للأحفاد… فلكم المجد والاحترام، وللشهداء الخلود الأبدي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى