شخصيات لها تاريخ

صالح جبايلي

لما كان لخنشلة رجال يتصدرون المشهد …كانت الملتقيات تقام تخليدا لعظماء هذه الولاية العظيمة بعظم تاريخها المجيد … ونذكر منهم زليخة سعودي .. وصالح جبايلي,…على سبيل المثال لا الحصر
من هو صالح جبايلي ? .
لمن لا يعرفه هو …..

ولد الأستاذ صالح جباياي في 17 أفريل 1036 بانسيغة (خنشلة)، حيث تلقى تعليمه الإبتدائي ثم التحق بمدينة باتنة أين أتم دراسته الثانوية. تحصل على شهادة البكالوريا بمدينة نيم الفرنسية،
وأكمل تكوينه الجامعي بمدينة مونبولي – 1961 تحصل على شهادة الليسانس في العلوم.
ـ 1962 تحصل على شهادة الدراسات المعمقة في الإيكولوجيا.
.. 1966 دكتورا درجة ثالثة في الإيكولوجيا النباتية.
ـ 1978 دكتورا دولة.
كما شغل عدة مناصب نذكر منها:
.. مدير عام للمركز الوطني للأبحاث العلمية من 1990 إلى 1983
مدير المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بالحراش.

  • مدير جامعة هواري بومدين من سنة 1989 إلى يوم إغتياله.
  • كاتب عام اللجنة الوطنية للبيئة.
    رئيس المجلس العلمي للهيئة الوطنية للبحث العلمي.
  • رئيس مجلس جامعات المغرب العربي. ممثل الجزائر في المجلس الوزاري الإفريقي المكلف بالبيئة
    (أديس أبيبا 1993 ).
    ممثل الجزائر في اللجنة الحكومية للخبراء في العلوم
    والتكنولوجيا تنمية شمال إفريقيا
    كما أشرف الأستاذ صالح جبايلي على ما لا يقل عن
    خمسين رسالة في شهادة الدراسات العليا (D.E.S) وعشرين رسالة ماجستير وثلاثة رسالات دكتورا دولة.
    ومن آخر إنجازاته العلمية
    ـ 25 منشورة وطنية ومحاضرة في الملتقيات العلمية.
    نشر کتاب حول المناطق الرعوية في الجنوب الجزائري ـ المشاركة في إنجاز خرائط إيكولوجيا النبات في المناطق
    الشبه صحراوية على مساحة 7 ملايين هك.
    ـ مجمع إيكولوجيا النبات حول التجمعات الغابية في
    الجزائر (ليزبون).
    عدة معطيات رقمية حول خاصية التصحر
    (جامعة أوربا الغربية).
    ـ مجمع حول علاقة النبات والطقس في المناطق الحارة
    (ولاية سعيدة).
    كان المرحوم صالح جبايلي رياضي من الدرجة الأولى حيث تقمص
    ألوان إتحاد مدينة خنشلة إلى غاية
    سنة 1954 ثم إنتقل إلى مدينة نيم الفرنسية أين سطع نجمه هناك. حيث تحصل على لقب هداف البطولة الفرنسية سنة 1963.
    كما تقمص الألوان الوطنية في سنة 1964 ضد كل من تشيكوسلوفاكيا
    والإتحاد السوفياتي، وعندما أتم دراسته بفرنسا عاد إلى أرض الوطن
    حيث لعب مع مولودية الجزائر ودرب كل من وداد رويبة
    وإتحاد الحراش كما شغل منصب المدير التقني للمنتخب الوطني إلى غاية تأهله إلى كأس العالم (إسبانيا 82).
    وبعد هذا المشوار الثري وهب المرحوم حياته إلى أبحاثه العلمية إلى أن إغتالته أيادي الإرهاب يوم 31 ماي 1994 بجامعة هواري بومدين،
    بالجزائر العاصمة. ودفن بمقبرة سيدي يحيا بالعاصمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى