الجانب السياسي للثورة

اجتماع لقرين التاريخي تحت إشراف البطل مصطفى بن بولعيد

اجتماع لقرين التاريخي تحت إشراف البطل مصطفى بن بولعيد

في أواخر أكتوبر 1954، شهدت منطقة لقرين حدثًا تاريخيًا بارزًا تحت إشراف القائد البطل مصطفى بن بولعيد. جاء هذا الاجتماع في إطار التحضير للثورة الجزائرية، حيث كان للقاءات التنظيمية دورٌ حاسم في تعزيز الصفوف وتوحيد الجهود من أجل التحرر من الاستعمار الفرنسي.

السياق التاريخي

في تلك الفترة، كانت الجزائر تعيش تحت نير الاستعمار الفرنسي الذي استمر لعدة عقود. وكانت الحركة الوطنية تزداد قوة وإرادة في مواجهة هذا الاحتلال. كان القادة الوطنيون، مثل مصطفى بن بولعيد، يتبنون استراتيجيات فعالة ل mobilization الشعب الجزائري وتحفيزه على الانخراط في الكفاح المسلح.

مكان الاجتماع

عُقد الاجتماع في مشتة لقرين، بدوار أولاد عمر بن فاضل، في بلدية أولاد فاضل، دائرة تيمقاد، ولاية باتنة. كانت المنطقة تتمتع بجغرافيا استراتيجية، حيث توفر الحماية اللازمة للقادة والمجاهدين وتساعد على تنظيم الصفوف بعيدًا عن أنظار الاستعمار.

أهداف الاجتماع

تعددت أهداف الاجتماع، حيث كان من أبرزها:

  1. توحيد الجهود: جمع القادة المحليين والمجاهدين لتنسيق الأعمال وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة الاستعمار.
  2. تقديم الدعم اللوجستي: بحث سبل توفير الأسلحة والتمويل اللازمين لبدء العمليات الثورية.
  3. تحفيز الشباب: تشجيع الشباب على الانخراط في صفوف المجاهدين وتعزيز روح المقاومة.
  4. وضع الخطط الاستراتيجية: مناقشة الخطط العسكرية وتحديد الأهداف المرحلية للثورة.

دور مصطفى بن بولعيد

كان لمصطفى بن بولعيد دورٌ محوري في هذا الاجتماع، إذ كان يتمتع بقدرة قيادية استثنائية. استطاع أن يلهم الحضور ويشجعهم على الالتزام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى