مقدمة
في نهاية القرن الثامن عشر، شهدت الجزائر تحولات جذرية أدت إلى تغيير مسار تاريخها بشكل كبير. الغزو الفرنسي للجزائر، الذي بدأ في عام 1830، لم يكن مجرد حدث عسكري، بل كان بداية لعهد جديد من التحديات والمقاومة1.
الخلفية التاريخية
قبل الغزو، كانت الجزائر تحت حكم الداي حسين، وكانت تتمتع بأسطول بحري قوي ومكانة مرموقة في البحر الأبيض المتوسط. ولكن، مع تحطم الأسطول في معركة نافرين عام 1827، بدأت القوة البحرية الجزائرية في التراجع1.
حادثة المروحة والغزو الفرنسي
كانت حادثة المروحة، التي وقعت في عام 1827 بين حسين داي والقنصل الفرنسي، الشرارة التي أدت إلى الغزو الفرنسي. استغلت فرنسا هذه الحادثة كذريعة لشن حملة عسكرية ضد الجزائر1.
بداية الاستعمار
في 14 يونيو 1830، هبطت القوات الفرنسية في سيدي فرج، وبدأت عملية الغزو التي أدت إلى سقوط العاصمة الجزائرية وبداية الاستعمار الفرنسي1.
المقاومة الجزائرية
واجه الغزو الفرنسي مقاومة شرسة من الشعب الجزائري، الذي قاوم ببسالة من خلال ثورات شعبية عديدة. وقد أدى الاحتلال إلى تغييرات جذرية في البنية الاجتماعية والاقتصادية للجزائر1.
الخاتمة
تُعتبر بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر نقطة تحول حاسمة في تاريخ البلاد، حيث أدت إلى فترة طويلة من النضال والمقاومة، ومهدت الطريق للثورة التحريرية التي أدت في النهاية إلى استقلال الجزائر1.
Source
1. الغزو الفرنسي للجزائر – ويكيبيديا
2. الجزائر (المستعمرة الفرنسية) – ويكيبيديا
3. ملخص تاريخ الجزائر من 1830 إلى 1962 أحداث يوم الغزو الفرنسي للجزائر …
