شخصيات لها تاريخ

شهيد المقصلة عريف فرحات

الذكرى 67 لإستشهاد عريف فرحات 13 فيفري 2024/1957
شهيد مقصلة الإستدمار البطل الرمز عريف فرحات اعدم بسجن الكدية بقسنطينة بعد ان وجهت له فرنسا تهمة التخطيط والمشاركة في تفجير الثورة بالأوراس وبالضبط ولاية خنشلة ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1955 أﻟﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻭﺯﺝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺧﻨﺸﻠﺔ ﺑﺎﺗﻨﺔ ﺛﻢ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ ﺣﻴﺚ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻻﻋﺪﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻘﺼﻠﺔ ﻳﻮﻡ 13 ﻓﻴﻔﺮﻱ 1957 ﺑﻘﺴﻨﻄﻴﻨﺔ رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
ﻭﻟﺪ ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻋﺮﻳﻒ ﺑﻦ ﺑﻠﻘﺎﺳﻢ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﻳﺎﺑﻮﺱ ﻭﻻﻳﺔ ﺧﻨﺸﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1915 ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺧﻨﻘﺔ ﺑﻠﻮﻛﻴﻞ
ﺣﻴﺚ نشأ ﻭﺳﻂ ﻋﺎﺋﻠﺔ ميسورة الحال ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﺳﺮﺗﻪ تعمل بالفلاحة ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻓﺘﻌﻠﻢ ما تيسر ﻟﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺒﺮ عمل بالفلاحة.
و نتيجة للأوضاع المزرية التي كانت تعيشها عائلته و زيادة لظلم ﻭ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﺗﻮﻟﺪ لديه ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭ ﺍﻋﻮﺍﻧﻪ.
ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1946 طلب منه الشهيد مصطفى بن بوالعيد الانخراط معهم في ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺀ ” ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻟﻠﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ” فانظم ﺍﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ.
أسندت له مهمة ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﺠﻨﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺴﻢ، فكان ﻋﻀﻮ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﻣﻌﺎﺵ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﻳﺎﺑﻮﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ تهدف إلى اﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ.
فكان ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻋﺮﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﻤﺴﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ باعتباره ﺍﻻﻧﺴﺐ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭ ﺍﻻﻟﻴات ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ.
و كان من بين الأبطال في اطلاق أول رصاصة بالأوراس الأشم فشارك في الكمائن الأولى التي ألحقت الخسائر بالعدو و لم تتوقف حربه على المستعمر الغاشم إلى أن ألقي عليه القبض فسقط في يد لا ترحم معذبيها، رفقة إبن عمه زايدي أحمد، ﺭﻓﻘﺔ ﺍﺧﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺯﺍﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺎﺭﺱ ﻭﺿﺎﺑﻂ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻋﺎﺩﻭ ﺍﺩﺭﺍﺟﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺟﺒﻞ ﺷﻠﻴﺎ ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ ﻳﺎﺑﻮﺱ ﻣﺴﻘﻂ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻋﺮﻳﻒ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ 3ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1954 ﺣﻴﺚ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺪﻋﻤﺔ ﺑﺎﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻓﻨﺼﺐ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻭﻥ ﻛﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﻟﺤﻠﻴﻖ ” ﺗﻴﺒﻠﺮﺟﻴﻦ ” ﺣﻴﺚ ﺍﺷﺘﺒﻜﻮﺍ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻮ ﺑﻬﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻟﻬﻢ ﺷﻬﻴﺪﻳﻦ ﻫﻤﺎ : ﻣﺪﻭﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺑﻠﻘﻮﺷﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 1955 ﺍﻟﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻭﺯﺝ ﺑهم ﻓﻲ سجون ﺧﻨﺸﻠﺔ – ﺑﺎﺗﻨﺔ ﺛﻢ ﻗﺴﻨﻄﻴﻨﺔ إتهمته فيها المحكمة بقتله الجنود الفرنسيين رفقة إبن منطقته عمر زايدي، و حكم عليه بالاعدام يوم 07 سبتمبر 1955، و بعد أزيد من عام و نصف من الأسر جاءت لحظة التنفيذ و التي كانت يوم 13 فيفري 1957.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى