في زوايا تاريخ الجزائر الحافل بالبطولات، تبرز قصة الشهيدين كشرود علي وبن كوت عبد الكريم، اللذين ضحيا بحياتهما في سبيل وطنهما. في مقال نُشر بتاريخ 19 و20 ديسمبر 1954، تحدثت جريدة المعلومة عن هذين البطلين اللذين استشهدا إثر اشتباك في منطقة بني ملول، مؤكدة على دورهما الحاسم في تفجير الثورة الجزائرية ليلة الأول من نوفمبر 1954 بخنشلة.
التضحية والبطولة
كان كشرود وبن كوت من بين الشخصيات الرئيسية التي أشعلت فتيل الثورة في خنشلة، وقد كانا محل بحث وتحري من قبل السلطات الاستعمارية. استشهادهما كان دليلاً على العزيمة والإصرار الذي كان يحمله الشعب الجزائري في قلبه نحو الحرية والاستقلال.
الاعتراف بالجثتين الطاهرتين
تم التعرف على جثتي الشهيدين من قبل السلطات الاستعمارية، وهو ما يعكس الأثر العميق الذي تركاه في مسار الثورة. لقد كانت حياتهما ومماتهما شهادة على التزامهما الراسخ بقضية الاستقلال الجزائري.
الخاتمة
تظل ذكرى كشرود علي وبن كوت عبد الكريم خالدة في الوجدان الجزائري، كرمز للتضحية والفداء. واليوم، نستذكرهما بكل فخر وإجلال، معترفين بتضحياتهما التي مهدت الطريق نحو جزائر حرة ومستقلة. رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
ملاحظة: المعلومات المقدمة في هذا المقال تعتمد على السياق التاريخي العام والمعلومات المتاحة من البحث الذي أجريته. لم أتمكن من العثور على مصادر محددة تتحدث عن الشهيدين كشرود علي وبن كوت عبد الكريم في الوثائق المتاحة لي ادعو كل من لديه وثائق ومعلومات ان يفيدنا بها في التعليقات وله منا دعوة صادقة بالتوفيق والسداد التاريخ ارث مشاع .
