عيسى الجرموني.
عيسى الجرموني، الاسم الذي يُعدُّ مرادفًا للفن الشاوي والموسيقى الأوراسية العريقة. وُلد في عام 1886 بالمدفون في بلدية أم البواقي بالجزائر، وترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن الجزائري¹.
مسيرة فنية رائدة
عيسى الجرموني لم يكن مجرد فنان، بل كان شاعرًا ومُلحنًا مُبدعًا، أثرى الساحة الفنية بأغانيه وقصائده التي تحكي قصص الأوراس وتعبر عن هموم وآمال الناس¹.
إنجازات لا تُنسى
يُعتبر الجرموني من الرواد الأوائل الذين سجلوا أغانيهم، وهو أول فنان أفريقي يُغني باللغة الأمازيغية والعربية في قاعة الأولمبيا الشهيرة بباريس¹.
التأثير الثقافي
تُعدُّ أغاني الجرموني جزءًا من الهوية الثقافية للجزائر، وقد ساهمت في نقل الفن الشاوي إلى العالمية، مما جعله مصدر فخر للجزائريين¹.
رحيل الأسطورة
توفي عيسى الجرموني في 16 ديسمبر 1946، لكن إرثه الفني ما زال حيًا ويُلهم الأجيال الجديدة من الفنانين والمحبين للموسيقى الشاوية .
في ختام هذا المقال، نستذكر عيسى الجرموني، الفنان الذي عاش ليُعبر عن روح الأوراس ويُخلد الفن الشاوي في قلوبنا وذاكرتنا الثقافية.

